"تطلع إلى الجميع بنظرات وجلة، تفحصهم واحد واحد، ثم أطرق ببصره للأرض، كان يعلم تمام العلم... لن يأخذوني معهم!" هو في نظرهم طفل مشاكس، يثير المشاكل أينما حل. حرك قدميه المعلقتين نتيجة جلوسه على الكرسي، "يجب أن أذهب "ضرب قدميه الواحدة بالأخرى ثورة صغيرة تعتمل في داخله. "اذهب معهم بالقوة! "كفت رجلاه عن الحركة. رفع وجهه. فعلقت عيناه بثياب أخته الزاهية. "سيأخذونها". أناقتها على أكمل وجه. وأنا المشاكس. لماذا أنا هكذا؟!... أنا لم أقم بأي عمل يثيرهم ما لم يثيروني هم أولاً بحركة عفوية ارتفعت يده تمسح أنفه "هم السبب دائماً". "البقعة الداكنة" سطور في الواقع الاجتماعي يرويها إسماعيل فهو إسماعيل في قصته البقعة الداكنة" هذه القصة التي تحمل بين طياتها مجموعة قصص هي أقرب إلى المقالات الدرامية التي يتجسد فيها انكسار الإنسان في لحظات انتصاره.