يبحث الكتاب في طبيعة التعصب والتفكير الدوغماتي، وبذلك، يكشف عن العمليات التي من خلالها يبني الإنسان وينظم أنساق معتقداته. بناء على دراسات مكثفة أجراها "ميلتون روكيتس " مؤلف الكتاب وزملائه على مدى ما يقرب من تسع سنوات، حيث يوضح الصلات بين أنماط معتقدات الفرد وبنية شخصيته الأساسية.  يتحدى روكيتس الافتراضات السائدة في الكثير من الأوساط بتقديم مجموعة كبيرة من الأدلة التجريبية لإظهار أن التفكير التسلطي- لا يقتصر على المتطرفين والمتعصبين من اليمينيين واليساريين – بل هو منتشر على نطاق واسع حتى بين الذين يعدون أنفسهم "منفتحين" أو "متحررين" أو "وسطيين". هذا الكتاب يعتبر أهم مساهمة حديثة في الدراسة النفسية للأيديولوجية، وهو مساهمة أصلية لافتة في علم النفس الاجتماعي التخصصي، وفي الوقت نفسه سهلة الفهم ومثيرة لغير المتخصصين.