هذه القصة تختلف اختلافاً كبيراُ عن كل ما كتب بيار روفايل، إنها قصة "بوليسية" استطاع بيار روفايل أن يسبك وقائعها، وينسج خيوطها بمهارة وحذق، حتى ليخيل لمن يطالعها أنها قصة مترجمة أو مقتبسة عن اللغات الأجنبية. أما الحقيقية فهي أنها قصة مبتكرة، لا هي مترجمة ولا هي مقتبسة.

والمعلوم أن جميع ما كتب بيار روفايل من قصص صدرت في زهاء ستين كتاباً حتى الآن، ليس بينها واحدة مقتبسة أو مترجمة، بل على العكس، فإن بعض هذه القصص ترجم إلى الفرنسية، ومنها قصة "السهم الأحمر" وقصة "لحن الغروب".