انبثقت الهيرمينوطيقا من التفكير في فن تأويل النصوص وصحة العلوم الإنسانية، وتحولت بفضل دليتاي ونيتشه وهيدغر إلى فلسفة تأويل كونية.
وقد عرف تطورها إمتداداً واسعاً ظهرت أهم نتائجه ومعالم تأثيره في فكر كل من غادامير (1900- 2002) وريكور (1913- 2005).
يقدم هذا الكتاب أول إستعراض تركيبي لهذا التيار الكبير، المتمثل في الهيرمينوطيقا، من خلال الإنكباب على فحص أصولها وكتّابها الكبار والمساجلات التي أثارتها، وكذلك من خلال الإشتغال على معنى كونيتها.