كمن لا يُشفى من دهشة المكان..
هو مثلي لا يرتجي الدِّفء..
بل فضيلة الارتواء!!..
لطالما كان البحر كفّارة السّماء..
اعتذارها للأرض عن فناء كلِّ ما عليها..
تلك الأُعطية التي تجبُّ ظلم العالم..
عَزاء المقهورين والعشّاق والفقراء..
هو كالفرح.. أشبه بدَينٍ قديم..
فَطِنَت الحياة متأخرةً جداً بأنّ عليها ردَّه إلينا..
كتعويضٍ خجول عن هباء أعمارنا..
لكنّها بدلاً من أن تَهَبَنا بحراً..
منَحتنا رصيفاً نجلس عليه معاً..
Share message here, إقرأ المزيد
أربعون : سيرة غير ذاتية لمرأة