اشتهر نجيب العقيقي بكتابه المستشرقون، ولو لم يكن له مؤلفات أخرى لكان حسبه هذا الكتاب فخراً ومجداً، وقد جاءت طبعته الأولى في مجلد واحد، والثانية في مجلدين.
أمَّا الثالثة فجاءت في ثلاثة مجلدات ضخمة، استطاع إنجازها بالإتصال الشخصي بدوائر الإستشراق في جميع دول العالم... ولا أخالني مبالغاً إذا قلت: إنَّ كتاب العقيقي هو أوفى كتاب ظهر حتى الآن في التأريخ لحركة الإستشراق وأعلامها، وفي تسجيل المستشرقين، سواء أكانت فصولاً في مجلَّاتٍ علميَّةٍ أم دراسات أكاديمية جامعية أم كتباً منشورةً بلغاتٍ مختلفة.