في هذا الكتاب يخرج بيار روفايل في قصته "لحن الغروب" عن نطاق القرية اللبنانية الخضراء، أو بالأحرى، هو يخرج عن نطاق حدود لبنان، فيسلك طريقاً جديداً إلى رحال العالم الفسيح الأرجاء، ليروي قصة فتاة فرنسية جميلة تعذبت وتألمت وبكت، وتعرفت إلى البؤس والفقر والجوع، وإلى المجد والغنى والثراء.
"لحن الغروب" آخر ما كتب بيار روفايل. إنها قصته الجديدة، في طبعتها الأولى، التي استطاع أن يحلّق بها في فضاء القصة العربية الواسع الرحيب، بأسلوبه الشيّق الرشيق.