‏يوحنا بيداويد
تصفية
اللغة
توفر الكتاب
‏يوحنا بيداويد
‏سـفر برلك ؛ مذايح ومجازر واضطهادات العثمانيين للكلدان والآشوريين والسريان و الأرمن (1914 – 1918) SAFAR BERLIK
يبين هذا الكتاب حقائق عن سفر آلام شعبنا المسيحي الذي خانه القدر، فسقط تحت حكم. الغزاة الغرباء لقرون طويلة، وفي النهاية تحت نير الإمبراطورية العثمانية. ويُذكر العالم مرة أخرى بالمجازر والمذابح التي حصلت بحق الأرمن والكلدان والآشوريين والسريان في الحرب العالمية الأولى لا لسبب معين سوى ديانتهم المسيحية. < br> يستشهد الكتاب بالوثائق والجداول والشهادات وآراء المؤرخين الذين كتبوا عن حالة هذا الشعب أثناء الحكم العثماني قبل الحرب العالمية الأولى بقرون وعن وضعه المأساوي أثناءها. "سفر برلك" عنوان مؤلم ومحزن للغاية في نفوس أبناء شعبنا، الذين برزت فيهم الشجاعة في العقدين الأخيرين لمطالبة الحكومة التركية الحالية - وريثة الإمبراطورية العثمانية بالاعتراف به. في يومنا هذا اعترفت أكثر من عشرين دولة بذلك وسمحت بإقامة نصب تذكارية لشهدائنا. بالتأكيد لن يكون هذا الكتاب أو أي كتاب آخر حول هذه المأساة كافيا لتوثيق قصة استشهاد كل شهيد، أو لتغطية أحداث ما حصل من الإجرام في كل قرية، وكل مدينة، أو لكل قافلة، أو ما جرى في كل مذبحة، أو مجزرة خلال السنين الأربع للحرب العالمية الأولى، حيث هناك على الأقل ثلاثمائة ألف قصة شهادة مرّ بها أجدادنا بسبب القرار المشؤوم "سفر برلك". أملي كبير في أن يشعر مثقفو وسياسيو شعبنا ورجال الدين كذلك بأهمية هذه القضية، لأن الظروف التي أحاطت به منذ عام ٢٠٠٣، وبالأخص ما حصل قبل منتين ونيف في الموصل وسهل نينوى، تشبه ما حصل لأبناء شعبنا قبل أكثر من قرن في "سفر برلك" المشؤوم. لي أمل في أن يوحد أبناء هذا الشعب جهودهم على الأقل في هذه القضية، لعلها تصبح نقطة الإنطلاق للاهتمام بتاريخهم وحقوقهم ومصيرهم والاستفادة من تجارب أحداثها.
ورقي
$13.00
يبين هذا الكتاب حقائق عن سفر آلام شعبنا المسيحي الذي خانه القدر، فسقط تحت حكم. الغزاة الغرباء لقرون طويلة، وفي النهاية تحت نير الإمبراطورية العثمانية. ويُذكر العالم مرة أخرى بالمجازر والمذابح التي حصلت بحق الأرمن والكلدان والآشوريين والسريان في الحرب العالمية الأولى لا لسبب معين سوى ديانتهم المسيحية. < br> يستشهد الكتاب بالوثائق والجداول والشهادات وآراء المؤرخين الذين كتبوا عن حالة هذا الشعب أثناء الحكم العثماني قبل الحرب العالمية الأولى بقرون وعن وضعه المأساوي أثناءها. "سفر برلك" عنوان مؤلم ومحزن للغاية في نفوس أبناء شعبنا، الذين برزت فيهم الشجاعة في العقدين الأخيرين لمطالبة الحكومة التركية الحالية - وريثة الإمبراطورية العثمانية بالاعتراف به. في يومنا هذا اعترفت أكثر من عشرين دولة بذلك وسمحت بإقامة نصب تذكارية لشهدائنا. بالتأكيد لن يكون هذا الكتاب أو أي كتاب آخر حول هذه المأساة كافيا لتوثيق قصة استشهاد كل شهيد، أو لتغطية أحداث ما حصل من الإجرام في كل قرية، وكل مدينة، أو لكل قافلة، أو ما جرى في كل مذبحة، أو مجزرة خلال السنين الأربع للحرب العالمية الأولى، حيث هناك على الأقل ثلاثمائة ألف قصة شهادة مرّ بها أجدادنا بسبب القرار المشؤوم "سفر برلك". أملي كبير في أن يشعر مثقفو وسياسيو شعبنا ورجال الدين كذلك بأهمية هذه القضية، لأن الظروف التي أحاطت به منذ عام ٢٠٠٣، وبالأخص ما حصل قبل منتين ونيف في الموصل وسهل نينوى، تشبه ما حصل لأبناء شعبنا قبل أكثر من قرن في "سفر برلك" المشؤوم. لي أمل في أن يوحد أبناء هذا الشعب جهودهم على الأقل في هذه القضية، لعلها تصبح نقطة الإنطلاق للاهتمام بتاريخهم وحقوقهم ومصيرهم والاستفادة من تجارب أحداثها.