-
/ عربي / USD
كتاب فصل الخطاب للعلامة الطبرسي تبرأ منه الشيعة لأنهم فعلاً لا يتبنون مقولة تحريف القرآن الكريم واستغله آخرون من السلفية لإتهام الشيعة بأنهم يقولون بالتحريف وأصبح هذا الكتاب مثل قميص عثمان في تبادل الإتهامات.
الشيعة في أكثرهم وخاصة العلماء المعاصرون لم يطلعوا على الكتاب كذلك السنّة أيضاً لا سيما علماء السلفية الذين لم يطلعوا سوى على اسمه، ولو أن الشيعة قرأوه لأدركوا أنه لا يثبت التحريف وما كان هناك داعي للتبرأ منه، ولو أن السنّة خاصة السلفيين منهم قرأوه لكانوا ولّوا هرباً ودفنوه لما فيه من مصادر تثبت أنهم أصحاب الروايات القائلة بتحريف القرآن الكريم!...
وقطعاً لدابر هذه الإتهامات وهذه التنصلات من الكتاب تم إصداره من قبل "مركز الدراسات الفكرية" بعد التحقيق الذي أجراه سماحة الشيخ مصطفى الخضر ليثبت للجميع أن الشيخ الطبرسي كما قال في الكتاب بنفسه:
"إني أثبت في هذا الكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعة كذلك في عصر عثمان، ولم يطرء عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية، فكان حرياً بأن يسمى (فصل الخطاب على عدم تحريف الكتاب) فتسميته بهذا الإسم الذي يحمله الناس على خلاف مرادي خطأ في التسمية، لكني لم أرد ما يحملوه عليه بل مرادي إسقاط بعض الوحي المنزل الإلهي وإن شئت قلت اسمه (القول الفاصل في إسقاط بعض الوحي النازل).
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد