يُشكِّل "مُعجَم النَّبات في التُّراث الشَّعبيّ الفَلَسطينيّ" حَلْقَةً من سلسلة موسوعيَّة - حضاريَّة أعدَّها ابن فلسطين البارّ الأستاذ حسين عليّ لوبانيّ، وهي تتناول مسائل ووُجوهاً ونشاطاتٍ تتَّصل بِقُوَّة وعُمُق بالوطَن السَّليب: فلسطين، ومن هذه السلسلة نذكر المعاجِم الآتية:
-مُعجَم الأمثال الفلسطينيَّة.
-مُعجَم العامِّيّ والدَّخيل في فَلسطين.
-معجم الألعاب الشَّعبيَّة الفلسطينيَّة.
-مُعجَم الأطعمة الفَلسطينيَّة.
-مُعجَم أسماء المُدُن والقُرى الفَلسطينيَّة.
-مُعجَم الأغاني الشَّعبيَّة الفَلسطينيَّة.
-مُعجَم الألفاظ التُّراثيَّة في فلسطين.
-مُعجَم النَّبات في التُّراث الشَّعبيّ الفلسطينيّ.
-مُعجَم الحَيوان في التُّراث الشَّعبيّ الفلسطينيّ.
-مُعجَم الأعراس الشَّعبيَّة الفَلسطينيَّة.
ويُشكِّل هذا المُعجَم مُحاوَلة جادَّة وشامِلة لِرَصْد وتَسجيل وأزهار، كان أفراد الشَّعب الفلسطينيّ يعرفونها تمامَ المعرفة، في حياتهم اليَوميَّة، فيشاهدونها في أراضي البرِّيَّةَ، في الأودية، وعلى الجبال، في السَّهول والأغوار والصّحاري... وكُلّ ذلك من خِلال عَلاقة النَّبتة بالإنسان الفلسطينيّ، مِمّا يَجعل من المعلومات الواردة سِجلاً وثائقيّاً عن تراث الشَّعب الفلسطينيّ العميق الجذور...
-جَمَعَ وقَمَّشَ مِن المَجلاَّت والدَّوريات والكتب والموسوعات، وفَهارس المَراجع، والصُّحُف، والمُنظَّمات والمُؤسَّسات، والتَّواصل والإتِّصالات الخاصَّة.... حتى توصل إلى ذكر 350 نوعاً من النباتات التي يعايشها الفلسطينيّ في يوميّاته، وله علاقة ما، مع هذه النَّبتة أو تلك... من حيث جمالها ونفعها، حتى تكاد بعض النَّباتات أن تكون فرداً من أفراد العائلة الفلسطينية، حضوراً وموقعاً وطعاماً وتراباً وزينةً وعلاجاً.
-إنه مُعجَم يُسهم في حفظ حضارة فلسطين ن الضَّياع، ويُذكر بوجود شعبها وحقه الذي لن يضيع مهما قست الأيّام واشتدَّت الظُّروف.