-
/ عربي / USD
أثار تغيّر الموقع السياسي للطائفة الإسلامية الشيعية في معادلة النظام اللبناني انتباه الباحثين، فبعد أن كان دورها هامشياً في الحياة السياسية منذ تأسيس الكيان اللبناني في النصف الأول من القرن الماضي، باتت هذه الطائفة في السنوات الأخيرة من القرن العشرين في صلب المعادلة الداخلية تسعى لتكون شريكاً فعلياً وموازياً للطوائف الكبرى الأخرى على الصعيد الداخلي في عهد الجمهورية الثانية الذي كان اتفاق الطائف أحد مكوناتها الدستورية والسياسية.
من هنا، تأتي هذه الدراسة للنخبة السياسية الشيعية في لبنان خلال القرن العشرين (حالة البقاع الشمالي نموذجاً)، في إطار محاول لرصد آلية نشوئها وتشكلها وتطورها وتبدلها وكيفية إنتاجها وإعادة أنتاجها ودورانها، وإلقاء الضوء على مقومات وجودها وعوامل قوتها وضعفها وعلاقاتها الداخلية والخارجية إضافة إلى خصائصها الإجتماعية والفكرية والإقتصادية ..
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد