-
/ عربي / USD
أقبلت "مادج" نحوي، وكانت عيناها في صلابة العقيق، قالت: "هذه هي الحياة الحقيقية، يا جيك، خير لك أن تصحو"، وضربتني بشدة فوق فمي، فتراجعت قليلاً من جرَّاء الألم المباغت الذي أحدثته اللطمة.
وقفنا لحظة في هذا الوضع، وصمدت لنظرتي على حين كانت الدموع تتجمع ببطء في عينيها، وعندئذٍ، تلقيتها بين ذراعيّ.
قال "مادج" وقد دفنت رأسها بين كتفي: "جيك، لا تتركني".
وحملتها تقريباً إلى مقعدها، كَنُت أحسِ بالهدوء والعزم، ركعت إلى جانبها، وأخذت رأسها وأنا أمشط شعرها إلى الوراء بيدي، وارتفع وجهها نحوي كزهرة متصاعدة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد