-
/ عربي / USD
يتحدّد علم الأعراق والإناسة بفترتين أو بطريقتين تخصّان مساراَ واحداَ سواء تبعنا التقليد الفرنسي أو الأنكلوسكسوني.
فالإناسة ظهرت في شكل تصوّر في القرن الثامن عشر، ثم تمّ بناؤها تدريجياً في القرن التاسع عشر حول مفهوم "البدائيّ"، وأصبحت علماً مستقلاً تماماً في القرن العشرين بفضل البحوث التي جرت على أرض الواقع، والمراقبة المشاركة، والنظريات ذات البُعد المُقارن (ثقافات، وظائف، بنيات).
وانتهى علم الأعراق بأن نشر الإناسة عالمياً، وكان ذلك عندما ضمّ إلى مقاربتها في الوقت نفسه التغيّر الإجتماعي، كما الثقافات المعاصرة والغربية، فهذه العلوم تُحلِّل مجموع النشاطات الإجتماعية والثقافية (بما فيها نشاطاتنا نحن)، وهي تدرس اليوم بعين ناقدة وجهات النظر التي تعتمد على البدائية أو الفولكلور.
يقدّم هذا الكتاب مواضيع جديدة وأفكار تثيرها منذ عشر سنوات عولمة هذه العلوم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد