-
/ عربي / USD
يعد علم التفسير من أشرق العلوم وأرفعها قدراً لإنه كلام العلي القدير، والغرض من التفسير إظهار المكنون في القرآن من أسرار أودعها الله فيه.
وتفسير الشوكاني الذي بين أيدينا، والمسمى "فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير". جمع فيه مصنفه خبرته العلمية في الأصول والفقه والحديث ومختلف الفنون، فقد كان مؤلفه موسوعي المعرفة، أحاط بعلوم المجددين والمصلحين كالإمام مالك وأبي حنيفة النعمان وأحمد حنبل والشافعي وابن تيمية وابن قيم الجوزية، وبلغ شأواً بعيداً من النضج والمعرفة مع الموضوعية والفهم البالغ، والتمكن التام من أدوات التفسير كاللغة والقراءات وعلم الحديث. حتى جاء "تفسيره" مشتملاً على ما في كتب التفاسير من بدائع وفوائد.
يقسم الكتاب إلى جزئين تشمل تفسير سور القرآن الكريم الثلاثون وتبدأ بفاتحة الكتاب وتنتهي عند آخر سورة من الذكر الحكيم جمع فيه مؤلفه بين فني الرواية والدراية من علم التفسير.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد