-
/ عربي / USD
تُقر جميع الثقافات بشكل عام أن عالمنا يتكون من كيانات مادية وغير مادية، والبشر الذين يشاركون في هذا العالم ليسوا استثناء لقاعدة هذا التكوين المزدوج... لأنّ لهم جسداً وروحاً.
يقوم مفهوم الإنسان هذا، وهو وريث تقليدٍ فلسفيّ طويل، بدورٍ مهم في إدراكنا للحياة أو المجتمع أو الإرادة الحرة أو المعاناة النفسية، ويشمل ذلك الذين يقولون إنهم ملحدون أو لا أدريون.
ومع ذلك جدّدت ثورة العلوم المعرفية التي شارك فيها علم النفس والعلوم العصبية والذكاء الإصطناعي والفلسفة تجديداً تاماً هذا المفهوم للعلاقة بين العقل والدماغ، وبيّنت أن هذه الثنوية غير موجودة، وأننا لسنا سوى نتيجة نشاطٍ معقد تقوم به مليارات العصبونات.
يحاول تييري ريبول في هذا الكتاب أن يقدّم أكبر عدد من الأدوات لفهم الإضطرابات الفلسفية الناجمة عن علوم العقل، والجدل المعاصر المثير للعاطفة، والإهتمام الذي يترتب على ذلك.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد