كلنا، صلتنا بالكون، صلتنا بالله في كل مكان، صلتنا بالشعلة الروحية في ذواتنا، السلام. صلة الشكر العميق، الشكر الأعمق، الشكر المتفاعل من جذورنا، السلام في العمق، هذا الشكر الذي يحتوينا ويعمل على ملئنا بالقوة والإرادة، يعمل على تجديد منارات المعرفة فينا، يعمل على صقل طاقتنا الحيوية، يعمل على ملء أعضائنا من الداخل بطاقة الحياة المتجددة.

ما أروع أن أشعر أن قلبي مضيء، مبارك بالنعمة. ما أروع أن أشعر أن رئتي مضيئتان ومباركتان بالنعمة. ما أروع أن أشعر أن غددي الحيوية الصانعة للحياة مضئة ومباركة بالنعمة. ما أروع أن أشعر أن أمعائي وكليتيّ مضيئة بكها ومباركة بالنعمة. ما أروع أن أشعر أن حواسي الخمس كلها مضيئة ومباركة بالنعمة، ما أروع أن أشعر أن هذا الجسد مضيء ومبارك بالنعمة.

هذا الذي نريده جميعاً، نريد أن نفعل باقات البركة في داخلنا، ما أجمل أن نتعلم المفاتيح الصحيحة، المفاتيح الحقيقية التي تحمل البساطة، التي تحمل الانسجام، التي تحمل التغيير الايجابي، التي تحمل سر السعادة، وهو صلتنا بأنفسنا مباشرة بين أيدينا. ويبقى علينا التطبيق، والتطبيق هو المقابل الذي ستقدمه لي، الذي ستقدمه للأمانة الروحية، لعلم الشفاء الأثيري. هذا المقابل الذي عليك أن تقدمه لنفسك أنت، وهو أن تطبق وتتعلم وتتغير وتلمس نتيجة التغغير بنفسك.