-
/ عربي / USD
جاء أسلوب القرآن الكريم بلغة رمزية تحتاج إلى منهجية تأويلية جديدة لتفكيكها.
يقدّم الجزء الأول من الكتاب هذه المنهجية اعتماداً على آخر ما توصّلت إليه اللسانيات الحديثة. فيعرض قضية الرمزية في الحضارات القديمة ومدى ارتباط ما ورد في القرآن بها. ويخوض في لغته الرمزيّة كاشفاً أن الحروف المقطّعة هي علامات القرآن الهادية برمزيتها إلى ما تخفيه نصوصه من أسرار.
تحيط هذه المقاربة المتعددة التخصصات بكم هائل من المعطيات العلمية وتقارنها بحقول دلالات الرموز لفهمها فهماً عملياً وإضافة دلالة معرفية جديدة تتيح للعلم بأن يتطوّر في ضوئها.
إنها عملية مشوّقة وتلاقٍ بين الماضي والحاضر لبناء مستقبل معرفي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد