-
/ عربي / USD
كنهرٍ يفيض ماؤه على ضفّتَي الكلام يتدفّق مانغويل ما إن تلامس محاوِرتُه موضوعاً يتعلّق بالقراءة.
في هذا الكتاب يتحدّث مانغويل عن نشأته، تكوينه الفكري، عملِه وهو في السادسة عشرة من العمر قارئاً يتلو الكتب على خورخي لويس بورخيس، مكتبتِه التي ضمّت أربعين ألف كتاب في مونديون، إدارته للمكتبة الوطنية في بوينس آيرس. ويسهب في الحديث عن علاقته بالقراءة والطرق الغامضة التي تحكم لقاء القارئ بالكتاب، وعن تأثير اللغات في الخيال، والأدب بوصفه وسيلةً علاجية.
إذا كان الأدب، بحسب مانغويل، "هو بناء برج بابل دون تسلّقه. والكلمات هي التعبير عن التجربة لكنها ليست التجربة"، فإن هذا الكتاب لا يحتوي سيرة مانغويل، بل هو دفق من كلمات تلهث للتعبير عن هذه الرحلة الثرية الاستثنائية.
"من أكثر الشخصيات الأدبية وعياً"
The New York Times
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد