-
/ عربي / USD
"ليقوم الناس بالقسط" مجموعة رؤى وأفكار ووجهات نظر وإضاءات في ليل الفتن المظلم وانتشار الفساد وسفك الدماء، لعلها تفتح ثُغرةً في جدار الظلم المسدود؛ وتبيّن الغاية من رسالة النبوة ومهمة ورثتها الصادقين من الخَلَف العدول في مل جيل.
• الصراع تاريخياً ممتد بيندعوة النبوّة للتحرير وإلغاء العبوديّة وممارسة الطواغيت لتشويه ما جاءت به النبوة من البيّنات. • ما يدعو إلى التفكير والتأمّل والتبصّر والارتياب أن تتمركز المآسي والفتن في عالم المسلمين، ويُجنّد لها بعض أبنائهم! • الكثير من مسلمي اليوم وبعض القائمين على شان العمل الإسلامي من زعامات الهزائم المتتالية يسقطون بالفخاخ المنصوبة. • الظلم وما يُنتجه من العنف والتطرّف لا يبني حضارة، ولا يقيم دولة؛ فحركات التطرّف والخروج، تاريخياً، لم تحقق شيئاً. • التاريخ الإسلامي صناعة بشريّة، يجري عليها الخطأ والصواب، قد يمرّ بمنعرجات وارتكاسات بسبب المغالبة على السلطة، والكثير لا يرون منه إلا النقاط السود، علماً بأنّ التاريخ السياسي جزء من تاريخ الحضارة الإسلاميّة الثقافي والحضاري والاجتماعي؛ وهو مصدر للعبرة، وليس مصدراً للتشريع. • الأمّة المسلمة استطاعت عبر تاريخها الطويل تجاوز الفتن والمحن، على قسوتها، واستئناف طريقها في بناء حضارة الإنسان، رغم كل الكيود والعداوات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد