«يعالج هذا الكتاب موضوع التحيّز الجنسي، حيث تغوص «ايفلين رييد» في نقد موضوعي لطرائق البحث التي تقوم عليها علوم البايلوجيا وعلم الاجتماع وهي تنتقدُ وتهاجم فكرة أن يكون الجنس الذكري عدوانيًا ومهيمنًا بالفطرة».
– قائمة الكتب
أيمكن أن يكون البشر عدوانيين بطبيعتهم، خاضعين قسرًا لغرائز وراثيّةٍ غير قابلة للتغيير؟
أيمكن أن يكون المجتمع الإنساني عبارة عن امتدادٍ لـ «مجتمعيّ» الحيوان والحشرات، كما يقول بعض علماء الاجتماع؟
وهل من العلميّ أن يتم فرض صفة «الجنس الآخر» على النساء، كقدر محتوم؟
في كتاب «التمييز الجنسي والعلم»، تتطرق «ايفلين رييد» إلى التحيّز الجنسي في العلم، وتدقق في الكثير من الكشوفات العلمية.
من المفترض أن يكون العلم موضوعيّاً، يخلو من أيّ أحكام أو انحياز. إلّا أنّ «ايفلين رييد» تشرح أنّ هذه هي الفكرة المثالية التي نتمثل بها عند التفكير بالعلم ، في الحقيقة هَذِهِ الفكرة لا تمتُ للواقع بصلة! فالعلوم الأقرب لحياة الإنسان -علم الانثربولوجي وعلم البايلوجيا وعلم الاجتماع – قد تسلل إليها التحيز ضد المرأة من النظام الاجتماعي القائم حاليّاً.