-
/ عربي / USD
هل هناك عدم توافق بين العقلانية والديمقراطية في المجتمعات الحديثة؟ هذا ما يبحثه ماكس فيبر، الذي يرى أنه لا يمكن الناس إلا أن يخضعوا لهيمنة النخب. وفي أحسن الأحوال، يمكن المواطنين تعيين أفراد استثنائيين ليكونوا قادة حقيقيين. وبالتالي، فإن مقاربته النخبوية تشكل تحديًا هائلًا لكل أولئك المتعلقين بالمنظور الديمقراطي. كما يعتزم المؤلف إظهار أن نظرية يورغن هبرماس يمكن أن تشكل نقطة دعم للإجابة عن هذا التحدي: فكرة التضامن والديمقراطية الآتية من أسفل، والتي لا يمكن المال أو السلطة البيروقراطية أن تحل محلها من دون إثارة أزمة في الروابط الاجتماعية، والتي يتجاوز مفهومها حكم القانون الديمقراطي والاجتماعي إلى الليبرالية والجمهورية.
في تحليل نقدي لعمل فيبر وهبرماس، يسعى المؤلف إلى تسليط الضوء على الخلافات الحالية حول أزمة الحالة الاجتماعية والدولة القومية، والتعددية الثقافية، والمساواة، والحق في الإجهاض أو العصيان المدني.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد