-
/ عربي / USD
من السهل جداً أن يكتب الإنسان عن الماضي...
ومن السهل أيضاً أن يكتب عن الحاضر...
ولكن، من الصعب أن يكتب الإنسان عن المستقبل...
والكتابة عن المستقبل (أيضاً) قد تكون سهلة حينما تتصل بقضية هامشية في حياة الإنسان، ولكنها تكون صعبة جداً... حينما تتصل بمصير البشر، كلّ البشر...
فهذه البشرية التي تعيش حالة التيه من جانب، وحالة الظلم والإستعباد من جانب آخر، وواقع التخلّف والتبعية من جانب ثالث، والقلّة المؤمنة الثائرة من جانب رابع.
هذه البشرية... هل يمكن لها أن تستمر هكذا؟...
وكيف سيكون مستقبلها؟...
وهل يمكن لإرادة السماء أن تتخلّى عن الإنسان، في هذا الواقع المدلهم، وهي التي لم تتخلَّ عنه قط؟...
وإذا كان الفكر المادي قد عجز عن الإجابة الدقيقة، عن مستقبل الإنسان، فهل عجزت عن ذلك رسالة السماء أيضاً؟...
إنّ رسالة السماء - ذاتها - تجيب، وهي وحدها التي يحق لها الإجابة، والإجابة تكمن في الإمام المهدي، الرجل الذي ادّخره الله لهذا الهدف، أمّا كيف سيكون مستقبل البشرية حين قدوم الإمام المهدي؟...
فإنّ قراءتك لهذا الكتاب كفيلة بإعطائك الإجابة الكافية.
والكتاب هذا، مقتطف صغير، اقتطفناه من الأرشيف الفكري لسماحة العلّامة الأستاذ السيد هادي المدرسي، وارتأينا نشره لتعم الفائدة، والله من وراء القصد.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد