-
/ عربي / USD
إن واقعة كربلاء لم تكن حدثاً تاريخياً عابراً أو معركة من أجل سلطة كما وصفتها بعض الأقلام الحاقدة والمأجورة، بل هي ملحمة بطولية لم يشهد التاريخ لها مثيل وفاجعة كبرى أدمت قلوب المسلمين، ولكن هذا المصاب الجلل كان وما زال الرافد الأساسي لبقاء الإسلام، واستنهاض الأمة من سابتها وكبواتها.
فلم يكن مألوفاً عند العرب أن ينتصر الدم على السيف، أو بالأحرى أن ينتصر المقتول على القاتل والمظلوم على الظالم، ولكن مولانا أبي عبد الله الحسين عليه السلام جعل من بسالته وتضحيته من أجل الإسلام في كربلاء العزّ والكرامة درساً لكل الأحرار في العالم.
فهذا غاندي محرر الهند الذي أخذ درساً بليغاً من أبي الضيم مولانا الحسين عليه السلام في المقاومة والنضال وهتف بمقولته المشهورة ((تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر)).
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد