-
/ عربي / USD
قصة "المصدور" كُتبت وطُبعت ثلاث مرات، وما ازمعتُ دفعها، في سوى المرة الأخيرةن وها هي ذي بين أيدي قرّائها، حاملة مجهود شهور طُوَل، بل وكد سوانح بارّة، توفرت فيها على تنضيد هذه الصفحات اللهاف.
وإقراراً مني بدين في عنقي، لست انكر عجزي عن وفائه، ارفع كتابي إلى روح من سكبت في قلبي القوة، وفي ذهني المعرفة، إلى من سلخت الشطر الأوفر من أيامها في تربيتي وتثقيفي، وقادتني بيمينها في طريق الحق، فكانت لي النبراس الساطع، والحارس الأمين، والرفيق الهادي، ارفعه إلى من أذابت روحها لتنتعش روحي، وكانت ذات الفضل الأسمى في تسديد خطوي، وترقيتي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد