-
/ عربي / USD
هناك حقيقة تاريخية مهمة ينبغي تسليط الضوء عليها وتوجيه رواد المعرفة إليها، وهي: أن واقع الحال في عصرنا تعضده الأدلة المعتبرة، يؤكد أن السادات الرضوية يتمتعون بمساحة واسعة من كل العلويين والهاشميين.
ولم تحظ بالرعاية التدوينية الشاملة لأسباب عديدة، إلا الإهتمام الجزئي الذي يكاد أن يكون محدداً لا يخرج عن المألوف العام للمطولات التاريخية، فقد وفق الكثير على بعض المجاميع النسبية التي اقتصر المؤلف على ذكر بعض الرضوية في بلدها دون غيرها سواء كان في أحد بلدان العالم العربي أو الإسلامي على حد سواء.
ولا يخفى أن الإطلاع على تفرعات السادات الرضوية بشمولية واسعة يتطلب زيارات ميدانية لمعظم الدول الإسلامية، لذا لم يقتصر هذا البحث على مواطن إستيطان واحد للسادات الرضوية بإعتبار أن قوميتهم واحدة مهما حملوا من جنسيات شتى، وإنما ذكر الرضوية في جميع الأصقاع، وحتى من سكن دار الهجرة منهم، مهما كانت صفتها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد