كتاب في جزأين، يجمع إلى أصول الإيمان والإسلام الأخلاق الإسلامية، عدَّد منها المؤلف ما يزيد على سبعين أصلاً من القرآن والسنة.
اشتملت هذه الأصول على الإيمان بالله عز وجل، ومعاني أسمائه وصفاته، والإيمان بالرسل، والملائكة، والكتب المنزلة، وبالقدر، وباليوم الآخر، وبالجنة والنار. ومن الأصول محبة الله تعالى، والخوف منه، ورجاؤه، والتوكل عليه، وحب النبي ?، وتعظيمه، والحرص على الدين، وطلب العلم، وتعظيم القرآن. ومنها الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، والاعتكاف، والحج’ والجهاد، والرباط، والثبات أمام العدو، وأداء خُمس المغانم للمصالح العامة. ومنها السعي لتحرير العبيد، وكفارات الجنايات، والوفاء بالعقود. ومنها التحدث بالنعم الإلهية، وحفظ اللسان، وكف اليد عن الأموال والأنفس.
ومنها الامتناع عن المطاعم والمشارب المحرمة، وترك الألبسة والزينة من الحرير والذهب للرجال، واجتناب الملاهي الضارة، والعمل على الاقتصاد بالنفقة، والتطهر من الحقد والحسد، والكف عن تناول أعراض الناس، وإخلاص العمل لله وترك الرياء والسرور بالحسنة، والاغتمام بالسيئة، والتوبة بعد الذنب، وتقديم القرابين لله. ومنها طاعة أولي الأمر، والعمل لما عليه جماعة المسلمين، والحكم بالعدل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعاون على البر والتقوى. ومنها الحياء، وبر الوالدين، وصلة الرحم، وحسن الخلق، والإحسان إلى الخدم، وأداء حقوق الأولاد والأقارب، ومودة أهل التقى، وإفشاء السلام ورده، وعيادة المرضى، والصلاة على الميت، وتشميت العاطس، والبعد عن الفاسدين، وإكرام الجار والضيف، والستر على العصاة. ومنها التحلي بالصبر، وبالزهد، وقصر الأمل، والغيرة، والإعراض عن اللغو، والسخاء، ورحمة الصغير، وتوقير الكبير، والإصلاح بين الناس، وحب المرء لغيره ما يحبه لنفسه.
وختم المؤلف كتابه في وصف الجنة والنار. ثم ألحق به فهارس تفصيلية وكشافات هامة.