شارك هذا الكتاب
الإنسان والقرآن : معالم علم الوجهة
(0.00)
الوصف
أكثر من ثلاثين عاماً في استشارات ونقاشات وندوات؛ قضاها المؤلف بحثاً عن مخرج يُخرج به الدراسات القرآنية من أسر الواقع والتقليد المحدود، إلى رحاب مستقبل مفتوح بلا حدود؛ يحقق متطلبات عصر المعرفة والعالم الجديد. لقد لاحظ أن الأمّة الإسلامية اليوم تعيش واقعاً مشابهاً للحظات...

أكثر من ثلاثين عاماً في استشارات ونقاشات وندوات؛ قضاها المؤلف بحثاً عن مخرج يُخرج به الدراسات القرآنية من أسر الواقع والتقليد المحدود، إلى رحاب مستقبل مفتوح بلا حدود؛ يحقق متطلبات عصر المعرفة والعالم الجديد.

لقد لاحظ أن الأمّة الإسلامية اليوم تعيش واقعاً مشابهاً للحظات ولادة الأمم الكبرى لكي تعود للفعل في التّاريخ وصناعته؛ فحاول أن يتعرض لتجربة الأمّة نفسها في خروجها الأوّل، الّذي كان القرآن العظيم-الـمنزّل من عند الله وبأمــــــــــــره - وراءه، فحاول الوقوف على أهم الخاصّيات التي احتيج لها لخروج الأمّة الخيّرة إلى النّاس، ومن ثَمّ اجتهد في معرفة ما يمكن للأمّة اليوم أن تحقّقه لخروجها مرّة أخرى؛ لكي تكون شهيدة على النّاس، ويكون الرّسول عليها شهيداً، كما أراد لها الله سبحانه.

وسيكون للقرآن الكريم الكلمة الفصل في توضيح ذلك المنهج، فحاول في الوقت نفسه بلورته؛ لكي يساعدنا على الاقتراب من القرآن العظيم؛ مرجعاً للهداية أرادَه الله لمرحلة الختم هذه التي ننتمي إليها.

وسنرى معاً كيف ستساعدنا طريقة تنزّل الكتاب، والمصطلحاتُ والطُّرق الّتي أوجدها القرآن لإيصال رسالته إلى النّاس، وتمكينِ الأمّة الـمخرَجة من الرؤية الّتي تحتاجها لشقّ طريقها إلى الله، في أعظم مهمة عرفها التّاريخ؛ هي إخراج أمّة وسط، تعرف ما تحتاجه التحوّلات الكبرى في حياتها؛ لتكون من جديد أمّة فاعلة في التّاريخ، وقادرة على الحياة والفعل في العالم، والشّهادة على النّاس!!

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933363819
سنة النشر: 2021
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 512
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Cardboard Hardcover
الحجم: 17x24
الوزن: 1000g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين