-
/ عربي / USD
لقد فُتن إنسان هذا العصر بالتطرف في كل شيء، وسُلب معنى الاستقامة، والتوازن، والتناغم في أفكاره ومنطق أفعاله، في غناه وفقره، وفي حله وترحاله، فوَرَمُ التطرف، يُمّنةً تارة ويُسرةً تارة أخرى: أخطر على البشرية وأشد بها فتكا من كل مرض عضال وداء خبيث..
إن هذا الكتاب في عنوانه وبنيانه: بحث عن شفرة الجواب وكلمة السر التي تحفظ للإنسان إنسانيته، وتهبه التوازن وتمنعه من التطرف والانحراف...
الفكرة الإسلامية ليست " طوباوية مثالية" تعِد الإنسان " بالمدينة الفاضلة" ، و " السعادة السينمائية"، ولا هي " درامية كارثية" قائمة على " المعاناة الحتمية" و"السادية"، ‘نها فكرة تعادل الإنسان في جنّبيه المادي والروحي
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد