-
/ عربي / USD
يضم هذا الكتاب تراجم علماء الحديث الشريف الذين نجلتهم أسر دمشقية ازدهرت بهم، وهو بهذا يؤرخ لعلم الحديث في دمشق، ويعرف بجهود الدمشقيين في الطلب والتحصيل، ويذكر الكتب التي رووها سماعاً وإجازة.
ينطوي الكتاب على قسمين، يتناول الأول مشاهير الأسر التي عنيت بالحديث الشريف في دمشق منذ القرن السادس إلى القرن الرابع عشر الهجريين، ليغطي أربع حقب لعهود الدولة النورية والصلاحية، والمماليك، فالعثمانيين، ثم العصر الحديث.
ويتحدث القسم الثاني عن الأسر العلمية التي هاجرت إلى دمشق، ويذكر جهودها في علم الحديث الشريف، ويتكلم على الأسر المهاجرة إليها من بلاد الشام ومن العراق ومن المغرب.
وتأتي خاتمة الكتاب، ليستخلص فيها أهم النتائج التي كان من أهمها: أن طلب العلم كان مرتكزاً على قواعد أخلاقية وإخلاص وحسن استغلال للوقت فيما يفيد، كما يبين كيفية تسلسل علم الحديث عبر العصور المشار إليها في تلك العاصمة من دول الإسلام.
ويذيل الكتاب بفهارس هامة لما ورد في الكتاب من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة والأشعار والأعلام التاريخية والجغرافية، ومن المصنفات الحديثية وكتب الفضائل والفوائد الحديثية والمسانيد والموافقات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد