-
/ عربي / USD
الحقيقة التي يريدها مؤلف هذا الكتاب ؛ أن الإسلام لا يوصف بالتطرف ولا بالتشدد ، وإنما هو دين متكامل، دين الفطرة، والذين يوصفون بذلك؛ إنما هم جماعة سلكوا مسلكاً معيناً؛ فقدموا الدين على هذه الصورة، من خلال مراهقة العقل العربي في ظرف من الظروف.
ورأى المؤلف أن الإســـــــــــــــــلام يتعرض دوماً للشبهات والتأويلات الملفقة والتزييف والتنكيل والطعن ؛ وذلك بسبب إقامة العقل العربي في كهوف مؤثثة بالخرافة والخزعبلات ؛ مما نتج عنه اتهام المسلم بالإرهاب والكفر والبداوة ، والبعد عن فهم الحداثة والمعاصرة.
والمأزق الذي يتعرض له الإسلام اليوم ، أن بعض العرب يقبلون بهذه الثقافة الراديكالية ، ويمارسون عقلاً لا يرقى إلى مستوى الفهم الصحيح للإسلام، وتوهموا أن الدين سينتشر بحدّ السيف ؛ وفق ما فصل له الغرب من طابع قدسي ملفق.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد