-
/ عربي / USD
حوى الكتاب في شطر منه دراسة " أصول الإيمان" التي عليها تُبنى الوحدة، وبحث كيفية رجوع الأمَّة إليها باعتبارها سبباً للوحدة" ونحن في ذلك نقرُّ بتقليد المذهب في الفروع، لا في الأصول؛ ونعتبر المذهبية دليلاً على سماحة الإسلام، وعلى سعته؛ لا حجَّة على تشتُّت الدين وأهله"، ونفرِّق بين " أصول الدين" الجامعة، و " أصول المذهب" المشروعة. ولقد تضمَّن الكتاب في شطره الثاني " مقالات في تحليل واقع الأمَّة"، وموقفها من أصول إيمانها، من خلال دراسة نماذج من التصرفات والتصورات، وتقديم تصحيح لها، في حدود السجالِ العلميِّ، تحت راية الفكر السمح المنفتح على التداول والحوار. كما تضمن الكتاب "قواعد كليَّة" منهجية في التعامل مع البحث العقديِّ، وحصراً لجملة من " الأخطاء المتعلقة بالمنهج" عند دراسة العقيدة وعلم الكلام، واختتم " بمسرد مفاهيمي " في الموضوع.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد