-
/ عربي / USD
يبحث هذا الكتاب في حياة النبي ? المالية من حيث كسبه المال وطريقة إنفاقه وتوزيعه ومآله ليثبت أنه عليه الصلاة والسلام لم يكن فقيراً كما يذكر بعض الباحثين بنص قوله تعالىوَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنَى [الضحى 93/8].
قسم المؤلف كتابه إلى فصل تمهيدي وثلاثة أبواب أتبعها بملحقين.
تحدث في الفصل التمهيدي عن الاقتصاد النبوي والاقتصاد الإسلامي والاقتصاد الوضعي ثم عن كسب الأنبياء وكسب النبي ومصادر دخله.
تناول في الباب الأول مرحلة حياة النبي "من الاصطفاء إلى الغنى" تحدث فيه عن أوضاعه الاقتصادية الأولى وكسبه وعن الأنفال والغنائم والخمس والفيء والصفي والهدايا التي أهديت إليه وعن سهمه من الجهاد وعن خصائصه في الرزق.
وبحث في الباب الثاني في " إنفاق النبي" فأشار إلى إنفاقه على نفسه وأزواجه ومن يعول من أهل بيته ومواليه وخدمه وأصحابه وهداياه للملوك والوفود وإقطاعه القطائع وإطعامه الضيوف وجوائزهم وتقديمه الأموال للمؤلفة قلوبهم وللمنافقين وغير المسلمين.
ودرس في الباب الثالث "أوقاف النبي" وخصائصها" فكتب عن مشروعية الوقف وخصائص الوقف النبوي من الأصول والأموال والممتلكات الشخصية ختمه بمشكلة الخلاف على نظارة أوقافه.
وجاء الملحق الأول في قضية مناقشة أدلة القائلين بفقر النبي وغناه والملحق الثاني في مسألة زهد النبي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد