-
/ عربي / USD
يقول الله تعالى في كتابه: ﴿ قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ﴾ [التحريم: الآية 6] فإن معناه كما قال حبر الأمة: علِّموهم وفقّهوهم، فإذا كان ذلك فمن لم يعلم الحلال والحرام فهو على شفا حفرة من النار، وعند الله تعالى العافية.
وقد شحته هذا الكتاب بتقريرات موجزة متفرقة في أخص ما يلزم معرفته بجانبها تقريرات للطالب المبتدئ من بعض ما وقع فيه الخلاف واختلفت فيه الأدلة وتعددت وجهات النظر وكثر فيه القيل والقال أحياناً بين مقلدي المذاهب، فاحتاج إلى بعض البيان عن وجهة نظر المذهب أو غيره، ومكانتها من التوفيق إن كانت، حتى يألف الطالب هذا النمط من الدراسة ثم يعنى به حق العناية، فذلك أحرى أن يجعل المتفقه على بينة من الأمر.
وكل مذاهب الأئمة خير، ويزيد الناس إيماناً بها أن يتعرفوا أصولها، ومآخذ أحكامها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد