-
/ عربي / USD
من أهم كتب البلاغة والنقد الأدبي في عصور ازدهار الأدب، بما فيه من تجديد في المنهج والأسلوب.
قسم المؤلف كتابه إلى ثلاثين فصلاً بعد المقدمة التي تحدث فيها عن ((المدخل إلى إعجاز القرآن)). وجاء من أبرز فصوله ((الكلام على من زهد في رواية الشعر وحفظه وذمّ الاشتغال بعلمه وتتبعه))، و ((الفرق بين الحروف المنظومة والكلام المنظوم))، و ((معنى النظم))، و ((الكناية والاستعارة والمجاز والحقيقة))، و ((التقديم والتأخير))، و ((الفصل والوصل))، و ((ماهية البلاغة وصلتها بالإعجاز))، و((الذوق والمعرفة))، و ((الكناية وشواهدها))، و ((التوكيد وعلاماته))، و((المحاكاة والنظم))، و ((تحليل اللفظ والمعنى))، و ((الاستعارة والمعنى))، و((معاني النحو))، و ((اللفظ والاستعارة))، و ((الألفاظ المفردة)).
هذا إلى جانب فصول خصصها المؤلف لنكتة معينة مثل (إنما)، و (الذي)، و(ما) و (النفي) و (ما وإلا).
أما المحققان فقد صدّرا الكتاب بمقدمة أشارا فيها إلى أنهما اعتمدا فيه على ثلاث مخطوطات، أولاها قريبة العهد بمؤلفها، لاتبعد عنه غير قرن واحد، وذكرا عملهما في التحقيق وما يميز طبعتهما من غيرها من الطبعات المتوافرة في السوق. وأعقبا مقدمتهما بدراسة عن المؤلف وكتابة هذا. ثم ألحقا بالكتاب كشافات علمية بلغت عشرة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد