-
/ عربي / USD
البديع هو العلم الثالث من علوم البلاغة العربية، وله جمالياته الخاصّة، فهو ليس مجرّد حلية لفظية أو معنوية، كما استقر في أذهان بعض الدارسين في القديم والحديث.
وقد تكلّف بعض البلاغيين في استنباط أنواعه، وتفنّنوا في الاستكثار من صوره، حتى أوصلها بعضهم إلى المئات. وأكثر ما دخل البلاغةَ والأدبَ من تصنع وتكلف إنما كان من جهة البديع.
ولكن البديع- كما بيّن هذا الجزء من سلسلة البلاغة العربية – لا يقلّ أهمية وفنية عن علميْ المعاني والبيان، وذلك عندما يرد – شأن أيّ لون من ألوان البلاغة- في الكلام مطبوعاً لا تكلُّف فيه.
يتوقّف هذا الكتاب عند أبرز أنواع المحسّنات اللفظية والمعنوية التي كثر دورانها في الكلام، وعُني بشكل خاصّ ببيان جماليات كلّ نوع، وقيمته البلاغية، وأكثر من التطبيق، وكان للشاهد القرآني – كما هو شأن هذه السلسة جميعها – حضورُه الأبرزُ في التنظير والتطبيق.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد