شارك هذا الكتاب
ريشة شغف
الكاتب: ريم عبد الغني
(0.00)
الوصف
وأسارع إليه .. ثياب غارقة بالألوان ووجه متعب .. ولكنه يتألق رضا بولادة لوحة جديدة.. ويشرق الطفل من كل خلجاته وهو يشرح منتشياً بما يشبه الشعر .. عوالمها وطبقاتها .. لم أقو - رغم مرور السنين - على تفسير حالة الافتتان التي تملكني في محرابه حين يرسم ... أستمتع بمراقبته مستغرقاً .....

وأسارع إليه .. ثياب غارقة بالألوان ووجه متعب ..
ولكنه يتألق رضا بولادة لوحة جديدة..
ويشرق الطفل من كل خلجاته
وهو يشرح منتشياً بما يشبه الشعر .. عوالمها وطبقاتها ..
لم أقو - رغم مرور السنين - على تفسير حالة الافتتان
التي تملكني في محرابه حين يرسم ...
أستمتع بمراقبته مستغرقاً .. مأخوذاً ...
أرقب يديه المعروقتين .. وعينيه التائهتين فيما وراء المدى ..
أتابع حركات أصابعه الرشيقة .. تراقص ريشة منتشية ..
تغمر المساحات البيضاء بالألوان الشفافة لصفائه الداخلي،
تكسو قسمات وجهه موجات مختلفة لأحاسيس يعيشها ...
وبين تقطيبة الحاجبين ..
وطيف ابتسامة الرضا على الشفتين ..
تعبر الحيرة والشك .. والحزن .. البهجة والغضب ..
الحنان والشوق
حالات تتقمصه كلها .. إلى أن تولد اللوحة من معاناة الروح ...

 

كتاب ريشة شغف .. تدوين لمشاعر وأفكار وأحداث مرت بها الكاتبة وعاشت مع دقائقها وقلقها .. وشغف الكتابة يتكاثف حروفا ومعاني ..ليخلق الأدب..المكان الوحيد في العالم الذي يتلاقى الغرباء فيه ببساطة ودون حرج.. وربما خارج الزمن ..فقد يكون اللقاء بين كاتب وقارئ لاينتميان الى العصر نفسه.. فالشغف يُشعل جمرة الابداع، يثور بنا.. يأخذنا هناك.. حيث التجلي.. نرتقي إلى النشوة.. فتتبدل المعايير.. وتتوهج الأشياء.. تطرفٌ جميل ..توحّد الرغبة بالموهبة.. في سعيها الى الاتقان .. لذا تطل أرواحنا من تفاصيل ما نخلقه بشغف.. فيشبهنا. ريشة شغف ..كتاب جدير بان يكون صديقنا..

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933360535
سنة النشر: 2017
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 240
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 15x22

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين