كلنا معرضون لأشكال مختلفة من الإضطرابات النفسية وغير النفسية في هذا الزمن، يتحدث الكتاب عن منشأ ‏أحد هذه الإضطرابات (إضطراب الشخصية الحدية)، مما قد يشكل تنبيهاً للمربين في كيفية تأثير كلماتهم ‏البسيطة في الأبناء ومستقبل صحتهم النفسية، وفي فصل مستقل عن الأدوية النفسية يبين كيف تعمل الأدوية ‏الأشهر التي نسمع عنها فهي التي تعالج الإكتئاب والقلق وأشهر أمراض العصر، وبالإضافة للحديث عن ‏إضطراب الشخصية الحدية أعراضه وسماته.‏ ‎
‎ يتطرق الكتاب للتوعية فيما يخص: الخرافات المنتشرة حول الإضطراب خصوصاً والمشكلات النفسية ‏عموماً، والإنتحار وسلوكيات إيذاء فيشير إلى كيفية فهمها وكيفية التعامل معها.‏ ‎
‎ أخيراً يخصص فصلاً كاملاً للحديث عن العلاج النفسي في شكلين مهمين من أشكاله كيف نشأ، كيف يعمل، ‏كيف يؤثر وما الشروط الناظمة للعلاقة بالمعالج النفسي، لا ينسى كل من الطبيبين المشتركين في تأليف هذا ‏الكتاب تقديم النصائح العملية التي تخدم قراء الكتاب سواء أكانوا من محبي الإطلاع أو الحديين أم ذويهم ‏ومحبيهم.‏ ‎
‎ هذا الكتاب إضافة مهمة للوعي النفسي ولفهم النفس الإنسانية وأهم ما توصلت إليه البشرية في مجال العلاج ‏النفسي الدوائي والعيادي.‏