-
/ عربي / USD
يتناول موضوعَ فلسفة الدولة ونظرياتها، في محاولة لتطوير رؤية مختلفة، وذلك بعد مراجعة ما توصلت إليه مدارس فلسفية مختلفة ودراسات عديدة في العلوم السياسية وعلم الاجتماع. والتحدي هو أن يصاغ مفهوم للدولة من منظور نقدي إنساني من جهة، وأن يؤخذ في الاعتبار، من جهة أخرى، النقد الذي وُجّه إلى المفاهيم السابقة من منظور الفلسفة الأخلاقية والسياسية وعلم السياسة وعلم الاجتماع والقانون، ومن منطلقات مختلفة؛ منها الجماعاتية والليبرالية والماركسية، فضلًا عن الأفكار المختلفة عن آثار العولمة ومرحلة ما بعد الدولة. ومثلما أن الكتاب يطور مفهوم الدولة نظريًا، فإنه يراجع أيضًا السرديات المختلفة لنشوء الدولة عمومًا، والدولة الحديثة خصوصًا. كما يناقش الكتاب فكرة أن الدولة القوية بمؤسساتها وشرعيتها هي شرط المجتمع القوي، منتقدًا مقولة أن في مقابل المجتمع الضعيف هناك دولة قوية، أو في مقابل المجتمع القوي هناك دولة ضعيفة، وأن رسوخَ الدولة شرطٌ لنجاح الانتقال الديمقراطي، وأن من غير الممكن الوصول إلى تعدّدية ديمقراطية إلّا تحت سقف الدولة القادرة على تأطيرها؛ لأن التعددية الديمقراطية في ظل شروخ اجتماعية عميقة وشرعية تجعل الدولة هشّة، وتؤدي إلى انحلال عقدها لا إلى نشوء نظام ديمقراطي تعدّدي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد