-
/ عربي / USD
هذا الكتاب بجزأيه يحكي سيرة مدينة... حَجْر اليمامة قديمًا الرياض حديثًا. نشأتْ حَجْر قبل قرنين من البعثة النبوية الشريفة، وخلال عشرة قرون لاحقة كانت حَجْر قاعدة إقليم اليمامة ثم انبثقت منها عدة بلدات أبرزها معكال ومقرن وبعد فترة أُطلق عليها اسم الرياض. وتخللت تلك القرون أحداث سياسية ونشأت معالم عمرانية وحضرية عديدة. وفي عام 1240هـ اتخذها الإمام تركي بن عبد الله عاصمة للدولة السعودية بعد الدرعية، فبنى قصر الحكم وسورها القديم وجامعها الكبير، ثم توالت أحداث حفظها التاريخ، فجاء صقر الجزيرة عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل الذي أعاد الرياض إلى حاضنة الأمن والاستقرار، فبدأت في النمو والازدهار، بعد أن كانت محصورة بسورها القديم ومحاطة بطوق كثيف من بساتين النخيل وقامت الرياض التاريخية بأحيائها الطينية التراثية خارج السور، واكتُشف النفط، وفُتحت المدارس، وشُقَّت الطرق، ونُصبت أبراج البرقية، ورُبطت بسكة الحديد، وهبطت الطائرات على مطارها الترابي. ثم أتت حقبة أخرى في عهد الملك سعود فحدثت نهضة عمرانية حديثة جبارة، قاد قافلتها أمير الرياض حينذاك الملك سلمان بن عبد العزيز وتولى تنفيذ خططها العمرانية أول أمين لها الأمير فهد بن فيصل بن فرحان، واستمر تطورها العمراني والحضري خلال السنوات اللاحقة حتى عهد الملك سلمان الزاهر وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان قبطان رؤية 2030. هذا الكتاب يروي تلك القصة العمرانية بتفاصيلها الدقيقة مُرفقة بالوثائق والمخططات والصور.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد