-
/ عربي / USD
ولجَ ميخائيل ميخائيلوفيتش بريشفين (1873 - 1954) تاريخ الأدب الروسي بعَدِّهِ «مُنشِدَ الطبيعة». أعماله الأدبية مألوفة للجميع. تجذب القراء من جميع الأعمار بنقائها المذهل وبحكمتها. استطاع بريشفين أنْ يثري الأدب الروسي بأوصاف صادقة للطبيعة الروسية، التي أحبها من كل قلبه، وساعد قرائه على رؤية اللغز العظيم للكون في المعروف والمألوف لديهم من الأشياء والظواهر، ليشعروا بالاتحاد مع كل ما هو حيّ على الأرض. في أساس أعماله تكمن فكرة دينية عميقة حقاً عن «تناغم إبداع الوعي البشري مع إبداع الكينونة». نال على إبداعه العديد من الجوائز، بما فيها وسام «الراية الحمراء للعمل»تُرجمَت أعماله إلى العديد من اللغات بما فيها الإنكليزية والفرنسية.هذه النوفيلا المُمَيَّزة عمل غير نمطي من أعمال بريشفين، لم تُنشَر خلال حياته لأسباب تتعلق بالرقابة، ولكن بعد أنْ نُشِرَت لأول مرة في حقبة ذوبان الجليد تناولها النقد كثيراً، وكُتِبَت عنها الكثير من الدراسات. يتجلى فيها الألم والمعاناة. يكشف لنا بريشفين في هذا العمل بمهارة عن أصناف البشر المختلفين على نحو مهذَّب، وكأنه عالم نفس حقيقي من خلال طرح جوهر الصور المختلفة للطبيعة البشرية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد