-
/ عربي / USD
ألّفه بعد خمس سنين على ارتحال العلّامة المجلسيّ صاحب البحار، برغبةٍ من سلطان ذلك الزمان الشاه حسين الصفويّ الموسويّ، وهو كما ستقف عليه في تفصيل فهرس أبواب الكتاب في مقدِّمة المصنِّف كتاب يُعنى بالدرجة الأساس بفضل الملائكة وفضائلهم وتفضيلهم على بعضهم، والأنبياء والأئمّة عليهم السلام كذلك، وأحوال جملة من العلماء والمقرَّبين من الساحة الإلهية لما تميّزوا به من فضائل ودرجات رفيعة، وقد تعرَّض المصنِّف في البين إلى جملةٍ من المباحث المهمّة ذات الصلة التي يحسن التعرّض لها في هذا الباب. وهو بحق كتاب فريد في بابه يكشف للقارئ عن الأحوال التي يتفاضل بها المنتجبون والخصوصيات التي تميّز بها أولئك المقرَّبون، والتي بدورها تُشكِّل دافعاً لسائر الناس إلى الاقتداء بهم والحذو بحذوهم واقتفاء أثرهم لنيل السعادة التي نالوها. وقد عرّج المصنِّف في خاتمة الكتاب إلى بيان فضائل السادة من ذرية النبيِّ الأعظم صلوات الله عليه وآله، وبيان حقوقهم على المسلمين وما يستوجبونه من احترامٍ وتقدير، ثمَّ ثنّى ذلك ببيان حقوق المؤمنين وفضائلهم بأروع ما يمكن بيانه، وختم كتابه ببيان فضل أمّة الإسلام على سائر الأمم. والجدير بالذكر أن أصل الكتاب باللغة الفارسية؛ وقد نقله إلى العربية وحقَّقه سماحة الشيخ محمود النجار البحراني.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد