-
/ عربي / USD
من خلال قصة حب شغيف، بين جمال الشاب التركي، وجيفكا الفتاة البلغارية في مدينة إيسكي زاغرا، تسلّط الرّوائية سفيتلانا سافيتسكايا الضوءَ على حياةِ طبقات المجتمع المختلفة، ومعيشتها في البقان، عشية الحرب الروسيّة التركيّة (1877 - 1878) وتُجيد استعمال الوثائق التاريخيّة المنسيّة في بنية النص السردي... كاشفةً المجازر التي ارتكبها العثمانيون هناك ضدَّ شعوب المنطقة.
تغوصُ الرواية في المآسي التي جرَّتها الحربُ الروسيّة التركيّة، عبرَ نفحةٍ إنسانيّة فلسفيّة، فالشعب البلغاري الذي عانى الأمرّين، من ظلم العثمانيين، وثار بوجههم، يريدُ حرّيتهُ، تعرَّضَ في سبيل ذلك لأشدّ أنواع الجرائم التي طالت الإنسان والبنيان، لكنّه عادَ بعد طرد المحتل لبناء بلاده وتعمير ما تهدّم، كما جاءَ في أحد أجزاء الرواية بعنوان “إعادة إحياء حديقة الورود”.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد