فيما بعد, وأنا مستلقية على بطني, أرخيت رأسي على طرف السرير. وبيدي المتدليتين المتأرجحتين شرعت أرسم أشكالاً على السجادة, كانت جميعها أشكالاً عشوائية, لاهدف منها ولا مغزى لها. أنا شيء لا قيمة له, جبانة. طفقت أرددها, وقد كان محبباً الى نفسي أن تيبور كان يضحك بعد كل مرة أرددها فيها,...
فيما بعد, وأنا مستلقية على بطني, أرخيت رأسي على طرف السرير. وبيدي المتدليتين المتأرجحتين شرعت أرسم أشكالاً على السجادة, كانت جميعها أشكالاً عشوائية, لاهدف منها ولا مغزى لها. أنا شيء لا قيمة له, جبانة. طفقت أرددها, وقد كان محبباً الى نفسي أن تيبور كان يضحك بعد كل مرة أرددها فيها, وقد بدت سعادته على نحو ظاهر جلي, لكوني الآن متجهمة الوجه, سعادته لكونه قد نال مني مبتغاه, مع أني لا أعتقد أنه قد حقق لذة كبيرة جداً في الأمر.