تكشف فلسفة الشيرازي عن أصالة الفلسفة الإسلامية وعنها بما كورته من قضايا تاريخ الفلسفة السابق وكذلك عن المنظور النقدي لهذا الفيلسوف، ووقوف فلسفته على عتبات عصر النهضة الأوروبية.أما مسألة الوجود الذهني التي يقوم عليها هذا الكتاب فهي إحدى إبداعات العقل في الفلسفة الإسلامية،...
تكشف فلسفة الشيرازي عن أصالة الفلسفة الإسلامية وعنها بما كورته من قضايا تاريخ الفلسفة السابق وكذلك عن المنظور النقدي لهذا الفيلسوف، ووقوف فلسفته على عتبات عصر النهضة الأوروبية. أما مسألة الوجود الذهني التي يقوم عليها هذا الكتاب فهي إحدى إبداعات العقل في الفلسفة الإسلامية، والتي ترتبط جوهرياً عند الشيرازي بالسؤال عن حقيقة المعرفة، وهذا ما يجلوه عادل محمود بدر في درسه لطبيعة العلاقة بين الذات والموضوع (العارف والمعروف) بوصفها مدخلاً لدراسة الوجود الذهني، وكذلك في دراسة الأصول التي انبنى عليها مفهوم الوجود الذهني عن الشيرازي، والبراهين الفلسفية على هذا الوجود، وصولاً إلى جلاء القدرة النقدية للشيرازي.