في الفرنسية مثل يقول (النبيذ الفاخر ليس بحاجة إلى شعار). وهذا ينطبق على هذه الرواية لديدرو. وإذا كنا نعتبر عذوبة نثر الجاحظ وابن المقفع أو روعة شعر المتنبي وأبي العلاء المعري من المسلمات، فمثل ذلك يصح في كل ما كتبه علم من عصر الأنوار أسمه ديدرو، عرفه العالم قبلنا بقرنين ونيف،...
في الفرنسية مثل يقول (النبيذ الفاخر ليس بحاجة إلى شعار). وهذا ينطبق على هذه الرواية لديدرو. وإذا كنا نعتبر عذوبة نثر الجاحظ وابن المقفع أو روعة شعر المتنبي وأبي العلاء المعري من المسلمات، فمثل ذلك يصح في كل ما كتبه علم من عصر الأنوار أسمه ديدرو، عرفه العالم قبلنا بقرنين ونيف، فبالأمس القريب ظهر العمل الأول (ابن شقيق رامو) واليوم يظهر (جاك). والرواية تحقق حلماً يراود المترجم من أيام الدراسة حيث كانت مقرراً دراسياً جامعياً حلماً في أن يتمكن الذين يحبهم ولا يجيدون اللغة الفرنسية من قراءة هذه الرواية. أما وهو يردد: أنا أحب إذن أنا موجود فمن دواعي السعادة أن يكون هؤلاء على اتساع وطن وامتداد أرض.