شارك هذا الكتاب
نيتشه - زارادشت، الإبداع بين الحرية واللاوعي
(0.00)
الوصف
بقدر ما تكون متماهياً مع لاوعيك، تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: "هذه ذاتي"، إذا قلت، "هذا نوري"، يكون ذلك صحيحاً إلى حد معين، إنه في دماغك وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعياً له.مع ذلك فإنك ترتكب خطأ كبيراً عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت: سيكون ذلك...
بقدر ما تكون متماهياً مع لاوعيك، تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: "هذه ذاتي"، إذا قلت، "هذا نوري"، يكون ذلك صحيحاً إلى حد معين، إنه في دماغك وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعياً له.
مع ذلك فإنك ترتكب خطأ كبيراً عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت: سيكون ذلك إنكاراً لواقع العالم، بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ "الضوء" أو "الصوت"، ذلك ليس ملكك، ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، "هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، "إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له؛ تلك حقيقة، ولا يمكنك أبداً أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء وهي كلها مختلطة فيك وتشكل مزيجاً رهيباً، عماءً، لذا ينبغي أن تكون سعيداً جداً عندما يختار اللاوعي صوراً معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء - وهذا الجانب لا يمكن إنكاره - فإنه محق تماماً بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة، لكنه إذا رأه في كل مكان، في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى، إذا رآه بوصفه إرادة لكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيراً.
عندئذ يكون معمياً بعقدته الخاصة، لأنه يكون الإنسان الذي، يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة.
فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933667450
سنة النشر: 2022
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 496
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 7-10 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين