إذ ليس دريدا في مواجهة هيدجر، عبر يدٍ وأذن، كما لو أن هناك تبارياً، تنافسياً.ثمة ما يمضي بنا صوب اليد التي تصافح، وما تكون المصافحة، والبعد الرمزي لليد، في الموقع والمهمة والحضور الأثري لها؛ يدٌ تاريخية، ثقافية فلسفية، قومية، خاصة وعامة...وثمة الأذن بدورها، أي أذن مهيأة لأن...
إذ ليس دريدا في مواجهة هيدجر، عبر يدٍ وأذن، كما لو أن هناك تبارياً، تنافسياً.
ثمة ما يمضي بنا صوب اليد التي تصافح، وما تكون المصافحة، والبعد الرمزي لليد، في الموقع والمهمة والحضور الأثري لها؛ يدٌ تاريخية، ثقافية فلسفية، قومية، خاصة وعامة...
وثمة الأذن بدورها، أي أذن مهيأة لأن تكون في معرض السمع، الإستماع وربما التسامع، من يسمع من؟ ومتى نسمع، وإلى من؟ وبأي لغة، يكون السمع، الإستماع، التسمُّع، والسماع؟.
هنا يحضر الصديق، صديق الفكر، الفلسفة، كما هو مفهوم "الفلسفة: فيلوسوفياً" حب الحكمة، ولكنها أيضاً صديقها.
ثمة أكثر من يدين، أكثر من أذنين لدريدا، إن جاز التوصيف، ذلك يتناسب والأسلوب البحثي: التفكيكي، الذي يعرف به، وهو "عنيد" و"مشاكس معرفي" من نوع "هبّاط أودية" لما هو مختلف عليه أشد الإختلاف منهما كيف يمكن أن يكون شكل هذه اليد، هذه الاذن، ووضعهما بالعربية؟.
ذلك يتوقف على نوعية الأيدي التي تمتد، والأذان التي ترهف سمعها مع قراءة الكتاب!.