الفلسفة فاعلية مستمرة للعقل البشري، وتقسيمها إلى عصور تاريخية أمر تعسفي وغير واقعي إلى حد ما، غير أن المرحلة التي تبدأ بغاليلو وتنتهي بلايبنتز تتمتع بشيء من الوحدة، فهي تشهد ظهور العلوم الطبيعية، وإستمرار أفول التصورات القروسطية عن المعرفة القائمة على مناهج أرسطو أفولاً...
الفلسفة فاعلية مستمرة للعقل البشري، وتقسيمها إلى عصور تاريخية أمر تعسفي وغير واقعي إلى حد ما، غير أن المرحلة التي تبدأ بغاليلو وتنتهي بلايبنتز تتمتع بشيء من الوحدة، فهي تشهد ظهور العلوم الطبيعية، وإستمرار أفول التصورات القروسطية عن المعرفة القائمة على مناهج أرسطو أفولاً كاد أن يكون نهائياً، فقد أكد العقل البشري تحرره من سلطة المناهج المدرسية في التفكير، وتحديه لها في مجالات ومواضيع مختلفة.