جاء في مقدمة الكتاب: "يمكن أن نعد القرن الحادي والعشرين بوصفه عصر البنى المعرفية المتحوِّلة، ومنها: تحوّلات الكتابة الجديدة، وخاصة بعد انهيار السرديات الشمولية، وإختلال نسق القيم، وتمركز اللوغوس وميتافيزيقيا اليوتوبيات المطلقة أمام تقدم مقولات اللايقين والنسبية...
جاء في مقدمة الكتاب: "يمكن أن نعد القرن الحادي والعشرين بوصفه عصر البنى المعرفية المتحوِّلة، ومنها: تحوّلات الكتابة الجديدة، وخاصة بعد انهيار السرديات الشمولية، وإختلال نسق القيم، وتمركز اللوغوس وميتافيزيقيا اليوتوبيات المطلقة أمام تقدم مقولات اللايقين والنسبية واللاتعيّن والكمومية وتعددية المعنى". ومن هذا المنطلق يوجّه الناقد انتباه القارئ إلى "أن الأدب صائر إلى زوال"، وخاصة بعد أن تفكّك الأدب بظهور الكتابة – كمفهوم مواز له بصيغة الإزاحة والإبدال – حتى أخذ يتجه نحو اللا – نوع أو اللا - مسمى". ويخلص الكتاب إلى أن الكتابة ظهرت في مرحلة تحطيم القوالب والنماذج بأطروحات الحداثة البعدية، على وفق رؤى جديدة للنص والذات والعالم، وبذا قامت الكتابة على انتهاك قوانين الأدب والإطاحة بها.