يقدم هذا الكتاب مدخلاً واضحاً وموجزاً إلى المعاني المتعددة لهذا المصطلح النقدي (الجنسانية) الذي شاع إستعماله كثيراً في النقد الأدبي والتحليل النفسي والدراسات النفسية والإجتماعية، وقد كان حاضراً بقوة في أذهان وكتابات ونظريات كبار مفكريّ ونقاد العصر بدءاً بفرويد، مروراً...
يقدم هذا الكتاب مدخلاً واضحاً وموجزاً إلى المعاني المتعددة لهذا المصطلح النقدي (الجنسانية) الذي شاع إستعماله كثيراً في النقد الأدبي والتحليل النفسي والدراسات النفسية والإجتماعية، وقد كان حاضراً بقوة في أذهان وكتابات ونظريات كبار مفكريّ ونقاد العصر بدءاً بفرويد، مروراً بلاكان، وإنتهاءً بفوكو.
لذلك يشكل هؤلاء الثلاثة المحطات الرئيسة التي توقف عندها المؤلف في دراسته للنشوء وتطور هذا المفهوم القديم الجديد، إذ يعود للظهور بقوة خارج مجال علم النفس والتحليل النفسي، وخاصة في النقد الأدبي، ليدلل على قوة تأثير التحليل النفسي في النقد المعاصر جنباً إلى جنب مع المؤثرات الأخرى الموازية حيناً والمعاكسة حيناً آخر، والتي عرفها النقد في تاريخه الحديث.
وإضافة إلى الأقطاب الثلاثة الذين تمحور حولهم الكتاب فإنه يتطرق إلى أسماء أخرى كانت لها مساهماتها وإجتهاداتها في إغناء معاني ودلالات مفهوم الجنسانية، من أهمهم كرافت إبيتغ، جورج باتاي، جيل دولوز، فيلكس غواتاري، وجوديث بتلر وغيرهم.